الفترة القادمة من عمر البلاد سيتحدد فيها الكثير من الأمور الهامة ، فسيشهد عام 2010 انتخابات مجلسى الشعب والشورى ، وعام 2011 انتخابات الرئاسة المرتقبة ..
نستطيع أن نقول أننا عند مفترق الطرق ، فهل سنسلك طريق التغيير أم سندفع بشكل اجبارى نحو التوريث ؟؟
هناك فرصة جيدة لتغير الأوضاع فى البلاد ، فالناس تنشد التغيير وتطلبه بعد أن عانت كثيرا ، وهناك شخصية مرموقة تصلح لقيادة التغيير ، وهناك أيضا بعض القوى السياسية مستعدة للانضمام للمسيرة ، كما أن هناك جيل من الشباب الوطنى الذى نشأ على تقنيات العصر الحديث مستعد للعمل ،، وأخيرا هناك جولة انتخابية على الأبواب ..
و اذا كان الدكتور البرادعى هو الأجدر على القيادة فعلى المصريين أن يدعموه ويؤيدوه فى مسيرته ، وعليه هو أن يستمع الى صوت الشعب و يسعى الى تحقيق طموحاته وآماله ..
وفى الوقت الراهن مطلوب من الدكتور البرادعى أن يتفرغ تماما للعمل الوطنى وأن يستقر نهائيا بمصر ، وعليه التحرك السريع لجمع أكبر عدد من التوكيلات لتغيير الدستور الحالى ، ثم الاقدام على تحرك فعلى للضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالب الشعب ، فلا داعى لتضييع الوقت فى أى مناورات أو موأمات ، فالنظام لن يتغير من تلقاء نفسه ، كما أن مطالبنا مشروعة ونسعى لتحقيقها بالوسائل السلمية المتحضرة ….
و على الدكتور البرادعى أن يحاول كسب ثقة كل تيارات المعارضة و التحالف معهم لتكوين ائتلاف وطنى حر يجمع كل القوى السياسية المعارضة ، ولابد أن يلتحم المثقفون مع عامة الشعب و الخروج من السياج الأمنى المفروض عليهم ….
يجب أن نتخلص من الخوف و أن نؤمن بقدرة الشعب المصرى على تتحقيق التغيير …
نستطيع أن نقول أننا عند مفترق الطرق ، فهل سنسلك طريق التغيير أم سندفع بشكل اجبارى نحو التوريث ؟؟
هناك فرصة جيدة لتغير الأوضاع فى البلاد ، فالناس تنشد التغيير وتطلبه بعد أن عانت كثيرا ، وهناك شخصية مرموقة تصلح لقيادة التغيير ، وهناك أيضا بعض القوى السياسية مستعدة للانضمام للمسيرة ، كما أن هناك جيل من الشباب الوطنى الذى نشأ على تقنيات العصر الحديث مستعد للعمل ،، وأخيرا هناك جولة انتخابية على الأبواب ..
و اذا كان الدكتور البرادعى هو الأجدر على القيادة فعلى المصريين أن يدعموه ويؤيدوه فى مسيرته ، وعليه هو أن يستمع الى صوت الشعب و يسعى الى تحقيق طموحاته وآماله ..
وفى الوقت الراهن مطلوب من الدكتور البرادعى أن يتفرغ تماما للعمل الوطنى وأن يستقر نهائيا بمصر ، وعليه التحرك السريع لجمع أكبر عدد من التوكيلات لتغيير الدستور الحالى ، ثم الاقدام على تحرك فعلى للضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالب الشعب ، فلا داعى لتضييع الوقت فى أى مناورات أو موأمات ، فالنظام لن يتغير من تلقاء نفسه ، كما أن مطالبنا مشروعة ونسعى لتحقيقها بالوسائل السلمية المتحضرة ….
و على الدكتور البرادعى أن يحاول كسب ثقة كل تيارات المعارضة و التحالف معهم لتكوين ائتلاف وطنى حر يجمع كل القوى السياسية المعارضة ، ولابد أن يلتحم المثقفون مع عامة الشعب و الخروج من السياج الأمنى المفروض عليهم ….
يجب أن نتخلص من الخوف و أن نؤمن بقدرة الشعب المصرى على تتحقيق التغيير …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق