الجمعة، 24 سبتمبر 2010

مظاهرة 21 سبتمبر - عرابى 2010






على قرع الطبول، علت هتافات المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الحركة الديمقراطية للتغيير "حشد" تحت شعار "لن نورث بعد اليوم" من أمام قصر عابدين بشعارات مناهضة للنظام تقول "باطل باطل" و "لا للتوريث" و"لن نورث بعد اليوم".

وقد حمل المتظاهرون النائب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة وأحد مؤسسي حزب الكرامة على أعناقهم وهو مشهد ألهب مشاعر الحضور، فيما غطت أعلام مصر وصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر المظاهرة بشكل لافت.

وقد ألقى حمدين صباحي بيان عرابي كاملا على الحاضرين.







وقامت قوات الأمن بتضييق الخناق على المتظاهرين الذين علت هتافاتهم الرافضة للتوريث والمطالبة بالديمقراطية مرددين "يا حرية فينك فينك"، و"زي ما قالها عرابي زمان.. لا توريث بعد الآن".

وقد نشبت مصادمات عنيفة بين كل من القوات الأمنية والمواطنين دفعت الطرف الأول إلى استخدام العنف وضرب المتظاهرين بـ "توكة الحزام" ما اضطرهم إلى رشقهم بالحجارة.

ومع تزايد أعداد المتظاهرين الذين يتوافدون نحو القصر من الشوارع الجانبية المؤدية له، تم تكثيف تواجد قوات الأمن المركزي في هذه المناطق، وإغلاق تلك الشوارع تماما وإخلائها من المارة والسيارات.

وفي الجهة المقابلة للمظاهرة، تجمعت مجموعة من المواطنين العاديين والمارة وهتفوا عبارات "لا لمبارك، لا لجمال".







وتواردت أنباء عن اعتقال الناشط أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض من أمام منزله، واحتجاز الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل منع دخول الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية للمظاهرة ومنعته و70 آخرين أثناء مشاركتهم في المظاهرة.

ومن جانبه، أكد الصحفي محمد عبد القدوس عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أنه تعرض لاعتداء أمني بسبب إعلانه بدء الوقفة فقامت الأجهزة الأمنية بالاعتداء عليه بالضرب لدرجة نزف الدماء على مرأى ومسمع من الجميع.

وفي الوقت الذي تواجدت فيه الشرطة النسائية بشكل مكثف بين قوات الأمن، تزايدت شكاوى الإعلاميين والصحفيين من الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء تغطية المظاهرة كان آخرها إتلاف كاميرا مصور تليفزيوني.

وإيقاف مراسل الجزيرة، كما تعرضت الصحفية شيرين المنيري من الأهرام للاعتداء من قبل أحد الضباط وأفراد الشرطة النسائية.

كما تم اعتقال كل من محمد عبد الكريم من حزب الجبهة وأحمد حسن وعلاء درويش ومحمد نبيل من حزب الغد.







وكان من بين المشاركين في المظاهرة الناشطة السياسية كريمة الحفناوي التي ارتدت تي شيرت أبيض يحمل صورة أحمد عرابي وكتبت عليه "كفاية لن نورث بعد اليوم"، كما كانت الإعلامية بثينة كامل وكلا من جورج إسحاق وأمين إسكندر – الأعضاء في حركة كفاية – وعبد الرحمن يوسف من الحملة الشعبية لدعم البرادعي وأيمن قزاز ومسعد عبود من ضمن الحضور.
ومن بين القوى السياسية المشاركة في الوقفة كل من حركة "وفديون ضد التوريث" والحملة الشعبية لدعم البرادعي وحزبي الكرامة والغد.







فيما صدر بيان عن مجموعة الثوريين الاشتراكيين بعنوان "لا للتوريث ولا لسياسات النهب والفساد والتبعية".

أفاد آخر بيان صادر عن جبهة الدفاع عن متظاهري مصر بأن عدد المعتقلين في مظاهرة عابدين تجاوز الـ 40 ومن بينهم محمد علي وأيمن خاطر وحسام الجوهري وعمرو علي ومحمود السامي وحسن الدهان ومعتز بالله.

يذكر أن النائب البرلماني حمدين صباحي أحد مؤسسي حزب الكرامة كان من بين من دعوا إلى الوقفة الاحتجاجية عبر فيديو مسجل تم بثه على موقع يو تيوب.



الاثنين، 20 سبتمبر 2010

جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر





تستعد جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر لتقديم الدعم القانوني العاجل للمشتركين في المظاهرة السلمية التي دعت لها عدد من القوى السياسية يوم الثلاثاء 21 سبتمبر ضد التوريث، والتي تنعقد في القاهرة أمام قصر عابدين وفي الإسكندرية أمام قصر راس التين في تمام الساعة الخامسة عصراً.


كما ستقوم جبهة الدفاع بتقديم الدعم المعلوماتي والتوثيق لأي انتهاكات من جانب أجهزة الدولة تقع بحق المواطنين للممارسة حقهم في التجمع السلمي والتبعير عن الرأي، وتوجه جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر النداء للمحاميين للإستعداد للتدخل العاجل يوم الثلاثاء 21 سبتمبر.


للإبلاغ عن أي انتهاكات أو إحتجاز أو طلب محامين، برجاء الاتصال علي الخط الساخن للجبهة 40-60-444-018 أو 4003-062-012 أو 10-55-929-012

الأحد، 19 سبتمبر 2010

عاوزها خام أشكلها على إيدى !!!




الحياة مليئة بالمتناقضات ، و تلك المتناقضات نجدها فى حياتنا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و أيضا حياتنا الشخصية ، ومن أشدها وضوحا ما يؤمن به بعض الرجال ، من مواصفات لابد من توافرها فى شريكة العمر ....

و فى موضوعى السابق تعرضت لفكرة سعى الرجل لأن يكون الأذكى و الأنجح الأغنى و الأقوى ، فيقبل على الارتباط بمن هى دونه فى تلك الصفات .. و أتعرض اليوم لوهم كبير اسمه "البنت الخام" !!!

فبعض الرجال يعيشون الحياة بالطول و العرض و عند الزواج يطمحون في الارتباط بوهم البنت الخام ، ويضعون صور وتصورات خيالية لعروس المستقبل ، ولأنهم يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على المرأة ، يفوقون من نومهم بعد الزواج على أكبر زمبة فى حياتهم ، ولسان حالهم يقول ياريت " اللي جرى ما كان " ....

يعتقد كثير من الرجال أن الزوجة يجب أن تكون كقطعة الصلصال لتشكيلها كما يشائون ، وبذلك يحصلون على روشتة السعادة الزوجية المستقبلية ، وتبدأ القصة عندما يشعر الشاب بالملل من حياة اللهو و التسكع ، ويبدأ البحث عن الزوجة المعمرة بطريقة الأجداد ، ولا يجد سوي الأم ذات الاختيار المناسب ليقول : ماما عايز اتجوز وعليكِ الاختيار يا ست الحبايب !! بعدها "ترأع" الأم زغروطة مدوية فى المنزل وبعدها يضع الابن قائمة مواصفات عروس العمر كالآتى : بنت خام ليس لديها تجارب فى الحياة ، لتكون كالعجين يشكلها بسهولة !!!!!!!!

التجارب العاطفية السابقة للفتاة مازالت شبح يرعب الرجال ، لذا أغلبهم يفضلون البنت الخام ليكون الرجل الأول والأخير فى حياتها ، بالرغم من أنها لم تكن الأولي و لن تصبح الأخيرة على الإطلاق ، و لا يؤمن الرجل أنه ليس من حقه أن يحاسب المرأة على حياتها قبل الزواج ، كما أن هذا الأمر لا يمكن التأكد منه ، ومن السهل على أي فتاة أن تتقن دور البنت الخام ، كما يتقن الرجال أدوار الرجولة و الإخلاص و التدين ..... إلخ

و يوما قالت لى إحدى الزميلات {بسبب أزمة الزواج المنتشرة بدأت أخاف من فكرة العنوسة بمجرد تخرجى من الجامعة و عندما أعجبت بشاب زميل لى فى العمل قررت أن ألفت نظره بشتى الطرق حتى تمت خطبتي له بالفعل نتيجة عدة خطوات قمت بها لكى أتظاهر بالسذاجه و البراءة و الخجل الشديد}

و عندما عرضت ما قالته لى الزميلة على أحد أصدقائى ممن يؤمنون بعقيدة "البنت الخام" ، ابتسم ثم حكى لى عن تجربة مشابهة قد مر بها ..

{لقد تقدمت لخطبة فتاه بعد أن أقنعتنى أنها ليس لها ماضى ولكنى أردت أن أتأكد من ذلك فذهبت إليها ووجهت لها الحديث متظاهراُ بالغضب الشديد قائلا لها أننى إكتشفت علاقاتها السابقه ، لكى تعترف لى بكل شىء وبالفعل خدعها مظهرى واعترفت لى فقررت الانفصال عنها}

صديقى يحكى لى ذلك و هو مقتنع تماما بأنه لا يمكن لأى امرأة مهما كانت درجة ذكائها أن تخدعه فى مسألة علاقاتها السابقة !!!!!

و بعض الرجال يبحثون عن المرأة التي تشبع رغباتهم البيولوجية قبل الزواج أو الارتباط ، و عندما يفكرون فى الزواج يبحثون عن المرأه الساذجه التى تحافظ على التقاليد - التى لا يحافظون هم عليها - وهو الأمر الذى أصبح نادرا فى يومنا هذا ....

و هنا يطرح السؤال نفسه ،، ما الفرق بين الصراحة الواجبة فى بداية العلاقة ، و الخصوصية ؟؟؟؟ و هل هناك خصوصية بين الزوجين أو بين من ههم فى طريقهم للزواج ؟؟؟؟

و أنا شخصيا أعتقد أن الصراحة لا تتعارض مع الاحتفاظ بالخصوصية وينبغي ألا نخلط بين الخصوصية و السرية أو حجب الحقيقة عن الزوج او الزوجة فهما امران مختلفان ، و عندما يتعلق الأمر بمصلحة الزواج فهو ليس خاصاً وانما مشترك ، فالأشياء الخصوصية هي التي تكون متعلقة بالفرد نفسه وليس بالزواج او العلاقة بالطرف الآخر ....

و فى النهاية أقر أن الجزم بما هو صحيح و ما ليس صحيح فى ما طرحته من أسئلة ، أمر يصعب حسمه فى مقال واحد يعكس رأى فرد واحد ، لذلك فأسئلتى مطروحة للجميع بغض النظر عن آرائى ، و ستسعدنى مشاركاتكم و التى من المؤكد ستثرى الحوار ....

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

بتحبها ايه ؟؟؟

الرجال لا يختلفون باختلاف العصر
——————————–


ولأن الرجل هو الرجل فى كل زمان ومكان عندما سئل أحد الفلاسفة : كيف تختار امرأتك ؟ فأجاب : لا أريدها جميلة ، فيطمع فيها غيري .. ولا قبيحة ، فتشمئز منها نفسي .. ولا طويلة ، فأرفع لها هامتي .. ولا قصيرة ، فأطأطئ لها رأسي .. ولا سمينة ، فتسد علي منافذ النسيم .. ولا هزيلة ، فأحسبها خيالي .. ولا بيضاء مثل الشمع .. ولا سوداء مثل الشبح .. ولا جاهلة فلا تفهمني .. ولا متعلمة فتجادلني.. ولا غنية فتقول هذا مالي .. ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي


أحد المواصفات في قائمة الشباب هي شريكة الحياة الغبية ، وهذا ما أكدته دراسة فرنسية لأحد خبراء العلاقات الاجتماعية أن الرجل يرفض الزواج من المرأة الذكية لأنها تعكر عليه حياته ، ويفضل الارتباط بالمرأة محدودة الذكاء.


وتبين من الدراسة التى اجريت على 500 رجل من مختلف المستويات الاجتماعية ومعظمهم في سن الزواج أن السبب وراء رفض الرجل الزواج من المرأة الذكية وتفضيل الأقل ذكاء عليها هو أن الزوجة الذكية لا تكون مجرد زوجة فقط ، بل هي كمبيوتر منظم يرصد أخطاءه وتحركاته ويحاسبه علي كل صغيرة وكبيرة ولا تتغاضي عن اي شيء من تصرفاته.


وأرجع الباحثون السبب في تفضيل المرأة الغبية هو أن الرجل العصري مازال يعتنق نفس آراء ومعتقدات الأجداد الذين كانوا يفضلون المرأة الجميلة فقط ويرفضون تماما الارتباط بالمرأة الذكية.


فقد فضل غالبية الرجال الذين شملتهم الدراسة الارتباط بالمرأة محدودة الذكاء والتي تتمتع بوجه باسم بصفة دائمة وتتغاضي عن الكثير من أخطاء الزوج بينما فضلت الأقلية ومعظمهم من محدودي الدخل الارتباط بالمرأة الذكية الطموحة ، وذلك حتي تساعدهم علي تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ، لأنها يمكن ان تكون العقل المفكر لهم فقط .


كما تواجه المرأة الطويلة فرصاً أقل من القصيرة في الحصول على خيارات أوسع من الرجال بسبب فارق الطول بين الجنسين ، ويرتبط بأذهان كثير من الرجال أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل لفرض السيطرة عليها.


ويعلل الأطباء النفسيين هذا الشعور بأن الرجل تعود على أن يشعر بأنه أقوى جسدياً من المرأة ، وذلك هو ما يستقر بداخله لا شعورياً ولا يفصح عنه حتى لو أعجبته الفتاة الطويلة ممشوقة القوام وشعر بأنها أكثر جاذبية بالنسبة لـه ، الا أنه يرغب دائماً في الفتاة الأقل منه حجماً، لأنه يشعر بأنه يحتويها تماماً