الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

بتحبها ايه ؟؟؟

الرجال لا يختلفون باختلاف العصر
——————————–


ولأن الرجل هو الرجل فى كل زمان ومكان عندما سئل أحد الفلاسفة : كيف تختار امرأتك ؟ فأجاب : لا أريدها جميلة ، فيطمع فيها غيري .. ولا قبيحة ، فتشمئز منها نفسي .. ولا طويلة ، فأرفع لها هامتي .. ولا قصيرة ، فأطأطئ لها رأسي .. ولا سمينة ، فتسد علي منافذ النسيم .. ولا هزيلة ، فأحسبها خيالي .. ولا بيضاء مثل الشمع .. ولا سوداء مثل الشبح .. ولا جاهلة فلا تفهمني .. ولا متعلمة فتجادلني.. ولا غنية فتقول هذا مالي .. ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي


أحد المواصفات في قائمة الشباب هي شريكة الحياة الغبية ، وهذا ما أكدته دراسة فرنسية لأحد خبراء العلاقات الاجتماعية أن الرجل يرفض الزواج من المرأة الذكية لأنها تعكر عليه حياته ، ويفضل الارتباط بالمرأة محدودة الذكاء.


وتبين من الدراسة التى اجريت على 500 رجل من مختلف المستويات الاجتماعية ومعظمهم في سن الزواج أن السبب وراء رفض الرجل الزواج من المرأة الذكية وتفضيل الأقل ذكاء عليها هو أن الزوجة الذكية لا تكون مجرد زوجة فقط ، بل هي كمبيوتر منظم يرصد أخطاءه وتحركاته ويحاسبه علي كل صغيرة وكبيرة ولا تتغاضي عن اي شيء من تصرفاته.


وأرجع الباحثون السبب في تفضيل المرأة الغبية هو أن الرجل العصري مازال يعتنق نفس آراء ومعتقدات الأجداد الذين كانوا يفضلون المرأة الجميلة فقط ويرفضون تماما الارتباط بالمرأة الذكية.


فقد فضل غالبية الرجال الذين شملتهم الدراسة الارتباط بالمرأة محدودة الذكاء والتي تتمتع بوجه باسم بصفة دائمة وتتغاضي عن الكثير من أخطاء الزوج بينما فضلت الأقلية ومعظمهم من محدودي الدخل الارتباط بالمرأة الذكية الطموحة ، وذلك حتي تساعدهم علي تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ، لأنها يمكن ان تكون العقل المفكر لهم فقط .


كما تواجه المرأة الطويلة فرصاً أقل من القصيرة في الحصول على خيارات أوسع من الرجال بسبب فارق الطول بين الجنسين ، ويرتبط بأذهان كثير من الرجال أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل لفرض السيطرة عليها.


ويعلل الأطباء النفسيين هذا الشعور بأن الرجل تعود على أن يشعر بأنه أقوى جسدياً من المرأة ، وذلك هو ما يستقر بداخله لا شعورياً ولا يفصح عنه حتى لو أعجبته الفتاة الطويلة ممشوقة القوام وشعر بأنها أكثر جاذبية بالنسبة لـه ، الا أنه يرغب دائماً في الفتاة الأقل منه حجماً، لأنه يشعر بأنه يحتويها تماماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق