السبت، 29 مايو 2010

أفندينا أنعم علينا (*)



أفـندينا أنـعم علينا بعـلاوة

تجيب كيلو جبنة وعلبة حلاوة

أتـاري العلاوة مجرد إتـاوة

وإحـنا علينا الكلام إخـتلط

*********************

عشان في البداية حسبناها خير

وقلنا نواية حتسند يا زير

وحسنة حتمنع بلاوي كتير

وكنا حقيقي في غاية العبط

*********************

في لحظة أفتكرنا إن لينا حقوق

ونمنا وصحينا لقينا الخازوق

وقبل أما حتى يا عالم نفوق

لقينا اللي لسه حناخده إتشفط

********************

أفندينا يعني في لحظة تجلي

تعطف تلطف وقرر يخللي

مساحة الغلابة تزيد ستة مللي

وياكلوا بدال التراب الزلط

*******************

أفندينا أعلن صدور القرار

وقبل أما ينجح في أي إختبار

فوجئنا بزفة ومولد وزار

قصايد.. جرايد.. برامج.. يفط

*********************

تؤكد بأن الحكومة.. بذكاء

ومن حزمة واحدة قضت ع الغلاء

ولابد يبقى لدينا.. إنتماء

وناكل ونشرب ونلبس خطط

**********************

عقبال النمو اللي قالوا عليه

وحايشينه عنا ما نعرفش ليه

ما تلمح مكانه في مراية عينيه

ونقدر ندوق منه.. حتى نقط

************************

مادام كل حاجة تمام ع الورق

مفيش أي داعي عشان القلق

ولو مش مصدق خلاص إتفلق

ورقِنا اللي صح وكلامك غلط

***********************

قاللي مواطن عليم بالخبايا

أفندينا قرر تزيد الجباية

عشان شعبه جاحد قليل الرباية

بياكل و ينكر زي القطط

*************************

إذا الشعب صدى بفعل البارومة

حاتعمل حسابه ف إيه الحكومة

وهي اللي جاهزة بكرباج وشومة

عشان لو في واحد في عقله إتخبط

************************

تعيش مصر دايماً في "عز" و"جمال"

يعيش المواطن شـديد الإحتمال

وآمن تماماً من الإشــــتعال

وأقصى ما عنده…. ينكت فقط

____________________


(*)القصيدة من تأليف عمنا الفاجومى "أحمد فؤاد نجم"



نؤيد سيادتك لفترة جديدة (*)

نؤيد سيادتك لفترة جديدة

نكمل خلالها المسيرة السعيدة

وبالمرة فيها نبيع الحديدة

مفيش حاجة تانية نبيعها خلاص



…………………………..



نؤيد سيادتك لأجل المزيد

من الي تحقق بفضلك اكيد

بقينا خلاص ع الحميد المجيد

وربك لوحده ف ايده الخلاص



……………………………..



نبايع سيادته ولا حد غيره

كفاية علينا نبرطع في خيره

ونوم شعب مصر العظيمة وشخيره

يقول للحرامي ما تسرق كمان



……………………………



نبايع سيادته وابنه وحفيده

مفيش زي فكرة قديمه وجديده

خرابك يا مالطة هيحصل بايده

ومين فيكي يعني بيسمع آذان



……………………………..



نبوس ايد سيادتك ورجلك كمان

تخليك معانا ياريس عشان

وجودك ضرورة فرضها الزمان

ومن غير وجودك حقيقي نضيع



…………………………………….



دي مصر بتاعتك واحنا ضيوفك

كفاية علينا ياريس نشوفك

وعاذرين سيادتك وفاهمين ظروفك

عليك بس تؤمر واحنا نطيع



…………………………………



في جزمة سيادتك كلابك يبوسوا

وفوق الغلابة بجزمهم يدوسوا

وشعبك ليلاتي ياريس غموسه

مذلة ومهانة وحوجة ومر



………………………………..



لكن يعني مادمنا شعب انتساب

ودايما وأبدا ف حالة غياب

متعملش لينا يا ريس حساب

دي عزبة سيادتك وفيها انت حر



……………………………



ودستور مدستورش مش فارقة خالص

كلام فاضي كله يافندم بناقص

كفاية علينا الفساد الي ماصص

عرقنا ومعشش وضارب جذوره



……………………………….



وايه يعني تهري جتتنا البلاوي

يوماتي كوارث فضايح رشاوي

كفاية علينا القعاد في القهاوي

بنستنى لما الوريث ييجي دوره



_______________________



(*) القصيدة من تأليف عمنا الفاجومى "أحمد فؤاد نجم"









































































































السبت، 22 مايو 2010

ما فيش حشيش

الأرقام لا تكذب فقد رصد تقرير صادر عن لجنة الصحة بمجلس الشعب أن 7 ملايين مصري يتعاطون المواد المخدرة وأن ما ينفقه المصريون سنوياً علي شراء المخدرات تجاوز 22.8 مليار جنيه سنوياً، وهو ما يعادل 2.5% من عائد الدخل القومي كان لابد من عمل وقفة والتأمل في هذا التقرير المخيف.



يشير هذا التقرير إلي أن نسبة المدمنين في مصر أكثر من 9%، بالإضافة إلي صغر عمر المتعاطين الذي انخفض من 24 سنة إلي 12 سنة، موضحاً أن نسبة تعاطي المخدرات بين طلاب المدارس وصلت 36% لطلاب المرحلة الثانوية و34% لطلاب المرحلة الإعدادية. الغريب في الأمر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أكد أيضاً أن مصر تكبدت علي مدي السنوات العشر الماضية حوالي 178 مليار جنيه كتكاليف لعلاج المدمنين وعمل وسائل لمكافحة المخدرات، كما أن مصر تحتل المركز الأول بين باقي الدول العربية من حيث تعاطي المخدرات والقضايا الخاصة بهذا الشأن، والتي وصلت إلي 54% من مجموع القضايا. فيما تؤكد دراسة علمية أخري أن الدخل القومي لمصر يقدر بنحو 731.2 مليار جنيه للعام المالي 2006/2007 وأن ما يتم إنفاقه علي المخدرات يمثل بالنسبة لعائد الدخل القومي نحو 79.5% من دخل قناة السويس أو32.8% من عائدات الصادرات المصرية أو41.3% من عائد السياحة أو109% من عائد الاستثمار و46.9% من تحويلات المصريين بالخارج أو32.7% من عائدات البترول. كما أن حجم المضبوطات من الزراعات المخدرة قدرت بنحو 272 فداناً مزروعة بالقنب وهو ما يتم استخلاص مادة الحشيش المخدرة منه، والذي يقدر إنتاجها بنحو 2.2 ملايين كيلو جرام و233 فداناً مزروعة بالحشيش والتي يقدر بنحو 7 ملايين كيلو جرام.


ومع كل هذه الأرقام والتي تم نشرها منذ فترات قريبة إلا أن نسبة المتعاطين في مصر تتضاعف سنوياً عن العام الذي يليه وهو ما يدعو إلي التساؤل حول: هل يتحول شعب مصر إلي شعب حشاش؟!


وقد كشف اختفاء الحشيش في معظم محافظات مصر خلال الشهور الماضية، عن أن معظم المتعاطين للمواد المخدرة في مصر من المتعاطين لمادة الحشيش وأنهم يفضلونه عن باقي الأنواع المخدرة ليصبح الحشيش «متربعًا علي عرش الكيف في مصر» متجاوزاً مخدر البانجو الذي كان محتل هذا العرش لفترة معينة قبل ظهور الحشيش في مصر.


كما أدي اختفاء الحشيش في مصر إلي تضاعف أسعار الحشيش والبانجو إلي أضعاف سعرهما الحقيقي نتيجة اختفائه والذي أدي إلي ترويج نوعيات أخري من المخدرات المغشوشة بكميات كبيرة التي تصيب المتعاطين بالأمراض الخطيرة.


وهناك عدة مبررات علي انتشار الحشيش التي أوضحتها التقارير الصادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية خلال عام 2008، حيث أكدت التقارير أن السبب الأول هو تزايد إقبال طلاب الجامعات علي المواد المخدرة هو أوقات الفراغ الذي يعيشون فيه وارتفاع مصروفاتهم كما أن كثيرًا منهم مقتنع بأن الحشيش يؤدي إلي الإبداع والتركيز في الدراسة علي الرغم من شدة خطورته علي الذاكرة. وعن رأي الخبراء الأمنيين في اختفاء الحشيش من أسواق تجارة المخدرات يقول الخبير الأمني العميد محمود قطري إن اختفاء الحشيش في مصر بسبب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مصر، بالرغم من أن الحملات التي قامت بها الداخلية في ضبط عشرات الأطنان من الحشيش خلال الفترة الماضية جاء متأخراً.


وتساءل قطري: عن اختفاء الحشيش في الوقت الذي انتشر فيه توزيع باقي أنواع المخدرات مثل البانجو والأقراص المخدرة فلماذا لم تقم الجهات المختصة والإدارة بضبط كل الأنواع المخدرة التي من شأنها تدمير الشباب؟ وقال قطري إن مصر تعدت كونها دولة مستهلكة ولكنها أصبحت دولة محطة للمخدرات عبر حدودها وسواحلها، فهناك عدة طرق لتهريب المواد المخدرة إلي مصر من بعض الدول التي تشتهر بزراعة المخدرات مثل باكستان وأفغانستان ولبنان والمغرب وتركيا.


وعن المهربين فهم يستخدمون السواحل مثل الإسكندرية والإسماعيلية وسيناء في نقل المخدرات إلي مصر أو عبر المنافذ البرية أو الجمركية مثل معبر رفح والسلوم والحدود المصرية مع السودان.


وأشار إلي أن الخطورة ليست في ضبط الحشيش المهرب إلي مصر من الدول الأخري، لكن المشكلة الأكبر أن مصر أصبحت تنتج المواد المخدرة عن طريق الزراعة سواء في سيناء أو غيرها من المحافظات.


ويضيف أن عزت حنفي كان من أكبر المزارعين للمواد المخدرة في أسيوط ونوفل في محافظة قنا وهو الأمر الذي يهدد برجوع المواد المخدرة إلي مصر مرة أخري.


وطالب قطري الإدارة العامة السير قدماً تجاه ضبط كبار تجار المخدرات في مصر وباقي الأنواع المخدرة.


أما عن رأي علم الاجتماع الجنائي فتقول الدكتورة فايدة أبوشهبة، أستاذ علم البحوث الاجتماعية والجنائية بالمركز القومي للبحوث، إن معظم المتعاطين يبحثون عن البدائل الأخري بعد اختفاء الحشيش في مصر وهو ما أدي إلي ارتفاع أسعار باقي المواد المخدرة وعلي رأسها مخدر نبات البانجو الذي كان يحتل المركز الأول في مصر قبل انتشار الحشيش.


وتشير إلي أن انتشار المخدرات في مصر له عدة عوامل اجتماعية ونفسية واقتصادية كثيرة ولا يمكن القضاء علي المخدرات عن طريق تشديد العقوبات علي التجار والمتعاطين فقط فعلي الرغم من تشديد العقوبات إلا أن انتشار المخدرات لم يقل.


وتضيف أنه لابد من معالجة تلك العوامل الاجتماعية والنفسية قبل كل شيء حتي يتسني منع المخدرات في مصر.


فالمتعاطون يندفعون نحو تعاطي المواد المخدرة بسبب ضغوط الحياة اليومية أو أصدقاء السوء أو الشعور بالبطالة أو الفشل في تحقيق الذات أو عدم القدرة علي الزواج، لذلك يجب توفير كل الأدوات اللازمة للقضاء علي هذه العوامل حتي لا يعود الشباب إلي تناول المخدرات.


وأشارت أبوشهبة في حديثها إلي إنها قامت بإجراء عدة دراسات بالمركز القومي للبحوث حول الأسباب التي تدفع الشباب لتعاطي المخدرات، حيث وجدت أن من أهم تلك الأسباب التفكك الأسري والطلاق الذي يؤدي إلي بعد الآباء عن الأبناء وضياعهم عن طريق مرافقة أصدقاء السوء، كما أن من هذه الأسباب سفر الآباء إلي الخارج للعمل وترك الأبناء وحدهم وعدم وجود أي رقابة مما يعرضهم إلي تعاطي المواد المخدرة.


واختتمت أبوشهبة حديثها بأنها تتمني أن تواصل إدارة المخدرات جهودها لتطهير مصر من هذه السموم.


_______________________________




نقلا عن جريدة الدستور





الأربعاء، 19 مايو 2010

ولى الأمر والراقصة .. والارهابى (*)

فى باحة قصر السلطان



راقصة كغصين لبان …



يفتلها ايقاع الطبلة …



( تك تك .. تك تك )



والسلطان التنبل



بين الحين و بين الحين



يراود جارية عن قبلة !!



و يراودها …



( ليس الآن ) ..!!



و يراودها ( ليس … ال…آن ) ..



و يرا … ودها …



فاذا انتصف الليل … تراخت …



و طواها بين الأحضان !!



و الحراس المنتشرون بكل مكان



سدوا ثغرات الحيطان



و أحاطوا جدا بالحفلة



كى لا يخدش ارهابى



أمن الدولة …!!!



___________________



(*)القصيدة من تأليف الشاعر الثورى العراقى " أحمد مطر "











































الثلاثاء، 4 مايو 2010

التغيير هو الحل

الفترة القادمة من عمر البلاد سيتحدد فيها الكثير من الأمور الهامة ، فسيشهد عام 2010 انتخابات مجلسى الشعب والشورى ، وعام 2011 انتخابات الرئاسة المرتقبة ..



نستطيع أن نقول أننا عند مفترق الطرق ، فهل سنسلك طريق التغيير أم سندفع بشكل اجبارى نحو التوريث ؟؟


هناك فرصة جيدة لتغير الأوضاع فى البلاد ، فالناس تنشد التغيير وتطلبه بعد أن عانت كثيرا ، وهناك شخصية مرموقة تصلح لقيادة التغيير ، وهناك أيضا بعض القوى السياسية مستعدة للانضمام للمسيرة ، كما أن هناك جيل من الشباب الوطنى الذى نشأ على تقنيات العصر الحديث مستعد للعمل ،، وأخيرا هناك جولة انتخابية على الأبواب ..


و اذا كان الدكتور البرادعى هو الأجدر على القيادة فعلى المصريين أن يدعموه ويؤيدوه فى مسيرته ، وعليه هو أن يستمع الى صوت الشعب و يسعى الى تحقيق طموحاته وآماله ..


وفى الوقت الراهن مطلوب من الدكتور البرادعى أن يتفرغ تماما للعمل الوطنى وأن يستقر نهائيا بمصر ، وعليه التحرك السريع لجمع أكبر عدد من التوكيلات لتغيير الدستور الحالى ، ثم الاقدام على تحرك فعلى للضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالب الشعب ، فلا داعى لتضييع الوقت فى أى مناورات أو موأمات ، فالنظام لن يتغير من تلقاء نفسه ، كما أن مطالبنا مشروعة ونسعى لتحقيقها بالوسائل السلمية المتحضرة ….


و على الدكتور البرادعى أن يحاول كسب ثقة كل تيارات المعارضة و التحالف معهم لتكوين ائتلاف وطنى حر يجمع كل القوى السياسية المعارضة ، ولابد أن يلتحم المثقفون مع عامة الشعب و الخروج من السياج الأمنى المفروض عليهم ….


يجب أن نتخلص من الخوف و أن نؤمن بقدرة الشعب المصرى على تتحقيق التغيير …