الجمعة، 20 أبريل 2012

مصيـــــــــــدة إنتقاميــــــــــة



من ينظر للوضع الراهن فى مصر سيرى صراعا بين أنصار النظام القديم وبين المتطلعين لنظام جديد ، تسير بالتوازى معه مناوشات بين التيار المدنى وبين التيار الدينى الذَيْن يشنان من آن لآخر غارات سياسية مركزة على المجلس العسكرى ؛ كل ذلك فى ظل تخبط السلطات الانتقالية وتزايد المصاعب السياسية والاقتصادية والأمنية التى تضغط على الجميع وتزلزل هيكل الدولة بشكل يجعلنا نخاف على كيان الدولة المصرية ذاته .

وفى الخلفية توجد ثورة فى التطلعات تدفع لمطالب فئوية وعامة لا نهاية لها ؛ فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة من تقلص الموارد مما يؤدى لتحول ثورة التطلعات إلى ثورة للإحباطات نتيجة لعجز الموارد عن الوفاء بتلك التطلعات .

ويكلل المشهد حالة تعثر فى الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الديمقراطية ؛ ويتجلى ذلك فى استمرار لجوء بعض التيارات السياسية لوسائل لا تتماشى مع آليات الديمقراطية القائمة على التوافق والتنافس الذى يحتكم لرأى أغلبية الشعب ؛ حيث تلجأ التيارات للدفع باستمرار الحشد الثورى فى الشارع ؛ بل وقد تلجأ أحيانا للعنف ؛ والأدهى أن بعض تلك التيارات تعتبر الثورة غاية فى حد ذاتها ؛ ومن ثم تعتقد أن الثورة دائمة بمعنى ألا يكون للثورة حدود ؛ وهذا للأسف يدفع لتكريس حالة من الرفض لفكرة الخضوع لأى سلطة ؛ وذلك بدوره يتعارض مع ضرورة أن يرتضى الجميع بكون الدولة هى المحتكر الوحيد للقدرة على استخدام القوة "المشروعة" ؛ وتكون النتيجة هى أن تطول الفترة الانتقالية إلى أن تتحلى كل التيارات السياسية بالرشد والنضج اللازمان للتحول الديمقراطى ، وكلما طالت الفترة الانتقالية كلما تململت فئات كثيرة من الشعب كانت تطمح فى أن ترى تحسنا ملموسا فى حياتها وذلك بعد ان انتهى الفعل الثورى نفسه ...

الخلاصة أنه فى بعض الأحيان تتحول الفترة الانتقالية إلى مصيدة انتقالية و فترة انتقامية .....

الأربعاء، 18 أبريل 2012

الجنرال والشاطر والشيخ ؛ وماذا بعد ؟؟؟


             هو اللى حصل فى مصر دا ممكن يكون صدفة ؟؟؟

بمعنى ؛ هل كان ترشح اللواء سليمان ثم استبعاده عفويا ولم يخطط له ؛ أم أن ذلك كان فى إطار خطة مقررة سلفا وليس بسبب عجزه عن الحصول على 31 توكيل آخر من محافظة أسيوط ليتمم عدد التوكيلات المطلوبة منه لقبول أوراق ترشحه ؟؟؟؟
  هل فعلا كانت الـ31 توكيل هى السبب وراء استبعاد اللواء سليمان من سباق الرئاسة ؟؟؟؟؟
 

 بصراحة أنا لا أمتلك معلومات مؤكدة أو موثقة ؛ وكيف ذلك وأنا العبد الفقير إلى الله ولا أستطيع بأى حال من الأحوال الدخول فى عقول ونوايا من بيدهم السلطة – جنرالات المجلس العسكرى - ولكنى أمتلك تحليلا بالطبع ؛ وتحليلى قائم قراءة الأحداث ومحاولة استكشاف ما وراء الكواليس بناءا على تسلسل الوقائع على الساحة السياسية .

فى البداية يجب أن نقر جميعا بأن قانون الصدفة لا يسرى على أمر جلل مثل ما نحن بصدد الحديث عنه ؛ فلا يجوز لأى عاقل أن يظن بأن المجلس العسكرى يجلس منتظرا ما سيصدر عن اللجنة العليا من قرارات أو ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات لكى يسلم من سيختاره الشعب الجمل بما حمل – السلطة – ومن يؤمن بذلك فهو واهم وعليه أن يراجع مسار الأحداث ، الحقيقة التى لا مراء فيها هى أن شخص الرئيس القادم هى مسألة حياة أو موت بالنسبة لجنرالات المجلس العسكرى ؛ فالرئيس القادم لا يستطيع فقط ازاحتهم من مناصبهم بل انه يستطيع تقديمهم للمحاكمة ؛ بالاضافة إلى أنه يستطيع أيضا تغيير وضعية القوات المسلحة بالنسبة للبناء الدستورى للدولة ؛ بعدما أصبح واضحا أن كتابة الدستور ستستغرق وقتا أطول من المدة المتبقية على تسليم المجلس العسكرى للسلطة – شهرين تقريبا – كما تعهد المجلس بذلك فى أحد أشهر بياناته ، لذا فكل ما سبق يؤكد لنا أنهم لن يقفوا متفرجين بل اننا نستطيع أن نؤكد بكل ثقة أنهم ضالعين فى كل ما يحدث على الساحة السياسية .

ووفقا للحقيقة السابقة يمكننا أن نحصر احتمالات تفسير ما حدث فى عدة فرضيات :-

1- الاحتمال الأول هو أن المجلس العسكرى لم يكن قد حسم موقفه من اللواء سليمان عندما تقدم بأوراقه للترشح بانتخابات الرئاسة ، صحيح أنهم يطمحون فى رئيس بمواصفات اللواء سليمان إلا أنهم يعلمون جيدا بأن مجيئ سليمان سيكون بمثابة دافع قوى لانفجار جديد سيطيح بهم قبل أن يطيح بسليمان نفسه ؛ وبناءا على ذلك فقد يكون ترشح سليمان بالونة اختبار أخرى يراد بها اختبار ردود الأفعال ؛ فإن سارت الأمور على النحو الذى يبتغوه استكملوا مخطط إيصال سليمان إلى قصر الرئاسة ؛ أما ان حدثت حالة غليان تمهد لانفجار مرتقب ؛ فسريعا يطيحوا بسليمان قبل أن يُطاح بهم .

2- الاحتمال الثانى هو أن يكون المجلس العسكرى قد ضحى باللواء سليمان فى مقابل ازاحة الشاطر وأبو اسماعيل وذلك حتى لا يتهم المجلس بمحاباة طرف على طرف آخر ؛ ولكى يظهر للعيان بأن هناك قانون ولجنة عليا للانتخابات تطبق هذا القانون بحيادية على الجميع .

3- الاحتمال الثالث هو أن يكون اللواء سليمان قد ترشح دون علم ومباركة المجلس العسكرى ؛ بمعنى أن سليمان قد أعلن لجنرالات المجلس العسكرى وللجميع بأنه لا ينتوى الترشح للرئاسة ؛ إلا أنه بدل موقفه فى اللحظة الأخيرة وتقدم بأوراق ترشحه دون أن يعود للمجلس العسكرى ؛ وعندما طلب اللواء بعد ذلك مقابلة المشير ؛ رفض المشير مقابلته رغم أنه قد سبق له أن قابل الفريق شفيق – بشكل علنى - عندما قرر خوضه لسباق الرئاسة ، ونلاحظ أن هذا الاحتمال لا يتعارض مع فرضية أن المجلس العسكرى يطمح فى رئيس بمواصفات اللواء سليمان لكنه يشك فى فى إمكانية تحقيق هذا الطموح على يد اللواء سليمان .

4- الاحتمال الرابع ؛ وأنا شخصيا لا أميل له ؛ هو أن يكون المجلس العسكرى قد تعرض لضغوط قوية من جهات خارجية و داخلية جعلته يتراجع عن مشروعه "السليمانى" – إيصال سليمان للقصر الرئاسى .

تلك هى الاحتمالات أو الفرضيات التى قد نستطيع أن نتبناها فى تفسير تطورات الأحداث على الساحة السياسية ...

والآن يحين وقت طرح الأسئلة البديهية – والتى أراها فى عينيك عزيزى القارئ – وهى ؛ مـــــاذا بـــــــعــد ؟؟؟ فى أى اتجاه ستسير الأحداث ؟؟؟؟ من الذى سيفوز بكرسى رئاسة مصر ؟؟؟

أعتقد أن أسئلة من هذا النوع لا يوجد لها إجابة موحدة و مؤكدة ؛ لذا علينا أن نسير على نهج الاعتماد على الفرضيات واستشراق الاحتمالات و رسم السيناريوهات ؛ والوضع الآن يحتمل ثلاثة سيناريوهات :-

1- السيناريو الأول هو ألا يُوَفق المجلس العسكرى فى التدخل بسير العملية الانتخابية ؛ وفى تلك الحالة ستكون فرص كلاً من السيد عمرو موسى والدكتور أبو الفتوح هى الأكثر حضوراً ؛ ويليهم الفريق شفيق والدكتور محمد مرسى .

2- السيناريو الثانى هو أن يتمكن المجلس العسكرى من توجيه العملية الانتخابية فى الاتجاه الذى يطمح له ويطمئن إليه ؛ وفى تلك الحالة ستكون فرص الفريق شفيق يليه السيد عمرو موسى هى الأكثر حضوراً ؛ وسيُستبعَد تماما كلاً من الدكتور أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى .

3- السيناريو الثالث هو أن يُقْدِم المجلس العسكرى على تأجيل الانتخابات وتسليم السلطة لرئيس مؤقت أو لمجلس رئاسى يكون المشير على رأسه ؛ وذلك إلى أن يتم اقرار الدستور الجديد .


فى النهاية أتمنى أن تسير الأحداث على الدرب الذى يقود للتغيير الحقيقى الذى دفعنا ثمنه لكننا لم نحصل عليه بعد .....

الأحد، 8 أبريل 2012

عمر سليمان على مسرح السيرك الرئاسى



مؤخرا نُصِبَ سيرك انتخابات الرئاسة ؛ فهل اخترت يا عزيزى المواطن مرشحك لهذا المنصب الجليل ؟؟؟ هل أصلا تنوى المشاركة ؟؟؟ ان كنت فعلا قد عقدت العزم على الادلاء بصوتك فالسؤال البديهى هو ؛ كيف ستختار المرشح الأمثل ؟؟؟ ما هى المبادئ والقواعد والمعايير التى بمقتضاها ستختار مرشحك للرئاسة ؟؟؟ 

 دعنى أولا قبل أن نتناقش سويا حول تلك المعايير أن أطرح عليك بعض الأسئلة المنهجية التى ستحدد الطريق الذى سنسلكه فى تحديد المعايير ، عزيزى المواطن هل حقا ترى أن تلك الانتخابات جدية فعلا أم هى تمثيلية أخرى كما يزعم البعض ؟؟؟ و أياً كانت اجابتك سأطرح عليك سؤالى الثانى والأهم ؛ هل أصلا ترى أن الشعب المصرى مؤهل لاختيار رئيسه ؟؟؟ هل هذا الشعب قادر على اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب الجليل ؟؟؟ وهنا أتمنى يا عزيزى ألا تتسرع فى الاجابة ؛ فلا أريدك أن تُسْمِعنى اجابات ما هى إلا شعارات جوفاء أو أكلاشيهات حمقاء ، فأرجوك ألا تقول لى "الشعب المصرى هو المُعلم ولديه حس وثقافة سياسية لا مثيل لها" ... وأرجوك أكثر ألا تقول لى "الشعب المصرى شعب متخلف وجاهل وغير مؤهل للديمقراطية" ... أريدك أن تفكر و تدرس وتحلل حتى تصل لإجابة شافية ؛ هل نحن شعب يستحق الديمقراطية ؟؟؟ هل يفهم حقا هذا الشعب معنى الديمقراطية ؟؟؟ كيف لشعب ثلثه – على الأقل – يعانى من أمية القراءة والكتابة أن يحسن اختيار حكامه ؟؟؟ كيف لشعب تشيع فيه أمية الثقافة السياسية أن يَسُوس نفسه ؟؟؟ ولننظر إلى تجربة هذا الشعب فى اختيار نواب البرلمان الحالى ؛ فإذا كنت من المتابعين لهذا البرلمان ستكتشف سريعا أن بين أعضائه من لا يصلح لعضوية مجلس مراجيح السبتية فما بالك بالبرلمان ؟؟؟ ألم نرى بين هؤلاء النواب من يطالب بإلغاء تدريس اللغة الانجليزية فى المدارس تجنبا للغزو الثقافى !!! وآخر يجرى عملية تجميل فى أنفه ثم يخرج على الناس ليقول أنه قد تعرض للاعتداء والسطو المسلح !!! وثالث يعتدى على مصور صحفى بـ"الروسية" لمنعه من التصوير !!! هؤلاء هم من اختارهم الشعب فهل يمكن أن تختلف اختياراته فى انتخابات الرئاسة ؟؟؟

إذا أخذنا بتلك الوقائع سنصل لخلاصة مفادها أن هذا الشعب غير مؤهل بكل المقاييس لاختيار حكامه ، وهنا أوجه سؤالى لك ياعزيزى المواطن ؛ هل أنت مقتنع بهذا الرأى ؟؟؟ هل ترى أن شعبنا لا يستحق الديمقراطية - هذا ان كان أصلا يفهم معناها ؟؟؟ ان كنت من مؤيدى ذلك الرأى فأعتقد أن خياراتك فى انتخابات الرئاسة شبه محسومة ؛ فما عليك ياعزيزى سوى البحث عن مرشح رئاسى يؤمن بأن الشعب المصرى غير مستعد للديمقراطية ؛ عليك البحث عن مرشح قد سبق له العمل فى منظومة غير ديمقراطية وآمن بها ودافع عنها وعمل على ترميمها حين بدأت فى التداعى والانهيار بفعل الثورة ؛ عليك البحث عن مرشح لا يؤمن بثورة الشعب ولا بشعاراتها وأهدافها ؛ عليك البحث عن مرشح تتوقع أنه سيستلم السلطة بمباركة المؤسسة العسكرية و سيسلمها أيضا بمباركتها بعيدا الديمقراطية التى تجعل الشعب هو من يختار ؛ وهذا كى يترسخ نظام وعرف سياسى يحكم فيه الرئيس لفترتين رئاسيتين وفى نهايتهما يختار نائب له ترضى عنه المؤسسة العسكرية ويقوم بتسليمه السلطة (ويشربه الشعب أو يلبسه بمعنى أدق) وذلك عن طريق انتخابات شكلية للاستهلاك الاعلامى وبذلك لن يختار الشعب رئيسه وانما سيختاره من هم أجدر على ذلك – هذا إذا افترضنا أن الرئيس القادم لن يغير الدستور بحيث يسمح له بالبقاء فى السلطة حتى آخر نفس فى صدره ... وبناءا على تلك المعايير التى تتناسب مع معتقداتك أظن أن أكثر من تنطبق عليه تلك المعايير هو اللواء عمر سليمان و الفريق أحمد شفيق ، فهما كما تعلم قد كانا من أركان نظام مبارك "اللاديمقراطى" وقد سعا بكل جهديهما لانقاذ ذلك النظام ؛ وهما لا يؤمنان بالثورة ولا بالديمقراطية ؛ فالأول قد قال بلسانه لاحدى وكلات الأنباء العالمية أن "الشعب المصرى غير مستعد للديمقراطية" وكان من المفترض أن يتسلم السلطة من مبارك بطريقة غير ديمقراطية بعد أن ينجح فى تصفية الثورة ، أما الثانى فهو قد قالها علنا بأنه لا يعتبر ما حدث فى مصر ثورة و قال أيضا أنه استأذن من المجلس العسكرى قبل ترشحه للرئاسة وأقر بوضوح أنه فى حالة رفض المشير ما كان له أن يترشح ...

 هل تجد تلك المواصفات ملائمة لك ؟؟؟ ان كنت تجدها رائعة فخد عندك ؛ عمر سليمان كان رقم اثنين – أو ثلاثة على أقصى تقدير – فى ترتيب أركان نظام مبارك ؛ بمعنى أنه كان يمتلك نفوذ قوى فى كل ملفات السياسة المصرية وخاصة ملفات السياسة الخارجية لدرجة مكنته من الاستيلاء على أدوار عديدة كانت منوطة أصلا لوزارة الخارجية ؛ فإن كنت ياصديقى من مؤيدى السياسة الخارجية لنظام مبارك فثق تماما أن سليمان سيسير على نفس النهج لو قدر له الجلوس على كرسى الرئاسة ؛ وإذا أردنا الدقة سنقول أن سليمان سيحافظ على شكل العلاقات المصرية الأمريكية الاسرائلية كما كانت فى عهد مبارك ؛ فكما هو معروف أن عمر سليمان كان مهندس العلاقات مع أمريكا واسرائيل فى العهد السابق ؛ فإذا كنت ياعزيزى من المعجبين بشكل تلك العلاقات فى عهد مبارك فمن المؤكد أنك ستجد ضالتك فى شخص عمر سليمان ، وان كنت لا تثق فى كلامى وغير متأكد من قوة علاقات سليمان مع الأمريكان والاسرائيليين فسوف أرشح لك كتابين هامين صدرا قبل الثورة بفترة طويلة وكتبهما شخصان بعيدان عن المسرح السياسى المصرى الداخلى وذلك حتى لا تعتبر شهادتهم مجروحة ؛ الكتاب الأول هو Ghost plane تأليف Stephen Grey وهو كاتب بريطانى يعد من أهم الكتاب الصحفيين الاستقصائيين حول العالم (ولا أعلم ان كان الكتاب صدرت له طبعة مترجمة للعربية أم لا ولكن على كل حال الكتاب موجود على النت) الكتاب الثانى هو At the center of the storm تأليف George Tenet وهو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق وقد صدرت ترجمة للكتاب بعنوان (فى قلب العاصفة) ؛ وبإختصار الكتابان يتعرضان بشكل غير مباشر للخدمات الجليلة التى قدمها عمر سليمان للأمريكيين والاسرائيين خاصة فيما يسمونه بـ"مكافحة الارهاب" مع ملاحظة أن الموضوع الرئيسى للكتابين ليس خدمات عمر سليمان وانما تم التعرض لهذا الموضوع فى سياق الحديث ؛ واعذرنى يا عزيزى لأننى لن أخوض فى التفاصيل فأنا أريدك أن تصل لها بنفسك ...

الخلاصة التى نخرج بها من كل ذلك هى أن عمر سليمان هو الخيار الأمثل لك ياصديقى ان كنت توافق على ما سبق أن ذكرته من معايير تنطبق غالبيتها على شخص سيادة اللواء ...

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

شهادة ضابط شرطة حول ماجرى فى السجون المصرية إبان ثورة يناير




شهادة المقدم /عمرو الدردير مفتش مباحث سجن أسيوط حول ما جرى فى السجون المصرية إبان ثورة يناير ؛ وذلك من خلال برنامج (بتوقيت القاهرة) الذى أذيع بتاريخ 30 مارس 2012