ان ماحدث يعد استيلاء على جريدة مستقلة تعدت كل الخطوط الحمراء و كانت رائدة فى مجال الصحافة المستقلة ، و المشكلة ليست فى اقصاء ابراهيم عيسى من منصب رئيس التحرير و انما فى تغيير السياسة التحريرية بالكامل ....
لقد أسس ابراهيم عيسى الدستور و وضع السياسة التحريرية لها فكانت صوت حى للشعب المصرى المطحون ، و بكل بساطة يأتى رجل أعمال و يشترى الجريدة و ينحى رئيس تحريرها و صانع السياسة التحريرية لها و يضع قواعد جديدة للعمل !!!
من الواضح أن الفترة القادمة حساسة جدا و قد صدرت الأوامر لاخراس الأصوات المعارضة حتى يمر عام الانتخابات الرئاسية المرتقبة ...
و قد صرح ابراهيم عيسى أن السبب فى الخلاف مع مالك الدستور الجديد هو عزمه نشر مقال للدكتور البرادعى و ذلك فى يوم 6 أكتوبر و من الواضح أن المقال لم يعجب الملاك الجدد .....
أعتقد أن سيطرة رأس المال على السياسة التحريرية لأى وسيلة اعلام يحولها الى وسيلة اعلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق